الخميس، 5 ديسمبر 2013

تدخل عنيف في حق اساتذة تنسيقيتي حاملي الشهادات الجامعية

gg


احمد عبد الغني

اليوم وعلى الساعة الخامسة مساء بعد تنفيذ وقفة احتجاجية سلمية حضارية للأساتذة المقصيين من الترقية بالشهادة استجابة لدعوة التنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين المقصيين من الترقية والتنسيقية الوطنية لحاملي الماستر لموظفي وزارة التربية الوطنية تدخلت جحافل مدججة بالأسلحة والهراوات مباشرة بعدما أقدم شخص على تحريك سيارته بسرعة جنونية تجاه أستاذين وقعا على الأرض من شدة الاصطدام مما جعل الأساتذة يلتفون حولهم محاولين إسعافهم في تلك اللحظة تحركت القوات العمومية صوب المعتصمين بقوة في إصرار على تنفيذ الجريمة وانتهاك حقوق الإنسان وكل المواثيق الدولية فرفسوا وركلوا وكسروا وعنفوا وسبوا وشتموا فأغمي على من أغمي عليه وسالت الدماء من كل الجهات وتعالى صراخ النساء وتخيلت نفسي في زمن القبيلة زمن أبي دلامة وأبي لهب ويكأن قبيلة قوية مجندة أعدت العدة بكل أريحية وتأن حتى جمعت العدد الكافي من القوات. وانتظرت جنح الظلام ،وتغبش السماء لتنفذ الغارة على القبيلة " المحكورة " المستضعفة التي كانت تظن تلك الجيوش قد أتت لحمايتها ،والتمتع بأشعارها ومسرحها ،وهي تتغنى بالنصر وإطلاق سراح المعتقلين منها بالأمس القريب. لكن المدججين بالهراوات والخوذات كانوا يتربصون بهم وباللحظة المباغتة لتنفيذ غدرهم والعودة سريعا لمضاربهم بمخيمهم إذ الحافلات بانتظارهم لتطمس آثار الجريمة . لكننا نقول لهم نحن نعلم بكل أساليبكم الماكرة ونريدكم أن تواصلوا الاعتداءات علينا. وأن تواصلوا تحريك الوحدات من كل الجهات ،نريد أن نرى إلى أي مدى يمكنكم أن تصلوا في استدعاءاتكم للوحدات المتنقلة؟ وما هي أبعد نقطة يمكنكم الوصول إليها؟ نريدكم أن تهدروا مالا أكثر وجهدا أكثر لأنه إن لم يهدر سيهدر. لا محالة سيهدر. فالأولى أن يهدر بتحريك تلك القوات والمعدات والحافلات ونخبركم أنكم مهما اعتقلتم من رجال ونساء التعليم ،ومهما كسرتم من عظامهم فلن تهينوهم. فهم يزدادون عزا وعددا ووعيا وتنكشف أكثر أكاذيبكم في الوطنية وحب الوطن وحب الشعب وتأمينه ... إن المعنفين والمقموعين والمعتقلين هم أمنكم وأملكم. فاصنعوا ما شئتم بمستقبلكم. نحن هنا صامدون وسنظل فانظروا أنتم يا من ترحلون لا محالة ماذا تصنعون ؟ نحن باقون في أرواحكم وأرواح أبنائكم بعلمنا بأقلامنا بأخلاقنا باقون رغما عنكم فتجبروا وفجروا كبتكم. طاردوا نحسكم الذي قادكم لمواجهة من رباكم وعلمكم. طاردوا فشلكم الذي ينتصب أمامكم كلما رأيتمونا فرحين مغتبطين حتى ونحن مقهورون ،حتى ونحن نحتج ،طاردوا فشلكم الذي ترون المشيرات عليه فينا. نحن راقون حتى وإن لم ترقوننا باقون حتى وإن قتلتمونا. 
صفحة التنسيقية على الفيسبوك

0 commentaires :

إرسال تعليق