حالة من الذل والمهانة عشتها ليلة الأحد 03/11/2013 بشارع ادريس بناصر قرب حانة ميمي وبالزقاق المسمى (السوق الخانز) بمدينة أسفي مع أحد الباعة المتجولين هناك .
فبعد أن اقتنيت لديه كيلوغرام ونصف من فاكهة التفاح , وسلمتة عشرة دراهم على أن يرجع لي كامل ماتبقى من الصرف ., تفاجأت بأنه كان ناقصا بدرهم ,مع أني حددت المبلغ مسبقا معه , ألححت على المطالبة بحقي فرفض , فطلبت منه إرجاعي العشرة دراهم وأخذ سلعته فرفض مرة ثانية ,وبعد إلحاحي عليه مرة أخرى وطالبت منه أنه يهضم حقي ,أخذ مني السلعة والعشرة دراهم وأمرني بأن أنصرف لحالي وإلا سيكسر أسناني ,وشرع في سبي ونعتي بأبشع النعوت والأوصاف الدنيئة التي يندى الجبين لذكرها , فقررت بعد ذلك أن لاتهبط كرامتي إلى الحضيض ,والجميع يعترف بحسن خصالي و أخلاقي في المكان والحي بأتمه ,وأن لاأبرح المكان حتى تحل دورية الأمن المرابطة في عين المكان لا نتزاع حقي المهضوم .
اجتمعت حولي فلول من الفضوليين,بالإضافة إلى بعض أصدقائه من الباعة المتجولين طالبين مني مغادرة المكان في أسرع وقت .
تارت ثائرتي فأحكمت قبضتي على المعتدي علي, رغم التفافهم بنا لتخليصه مني , إذداك سنحت له الفرصة في توجيهه لعيني اليسرى والجانب من ر أسي بالقرب من أذني اليمنى لكمتين قويتين أنتفخت على إثرهما عيني و ظهرت كدمات بجانب أذني اليمنى , كدت أن أطرح أرضا من شدة قوة الضربتين, كأنني في حلبة الملاكمة وأنا في سن مابعد الخمسين .
أردت أن أوجه له الضرب ,فخفت أن تلفق إلي تهمة تبادل الضرب والجرح, وأنا المعيل الوحيد لأسرتي وأخواتي.
تمزقت بدلتي وقميصي, وسقطت ساعتي اليدوية على الأرض و تدحرجت كالكرة , والمارة تتفرج علي ونعتوني بأني مخمور, وأنا في حالة هستيرية أطالب النجدة , والغريب في الأمر أن بعض الأساتذة والمفتشين التربويين يتفرجون وأنا أطلب وأطالب بالمساندة .
اجتمعت حولي فلول من الفضوليين,بالإضافة إلى بعض أصدقائه من الباعة المتجولين طالبين مني مغادرة المكان في أسرع وقت .
تارت ثائرتي فأحكمت قبضتي على المعتدي علي, رغم التفافهم بنا لتخليصه مني , إذداك سنحت له الفرصة في توجيهه لعيني اليسرى والجانب من ر أسي بالقرب من أذني اليمنى لكمتين قويتين أنتفخت على إثرهما عيني و ظهرت كدمات بجانب أذني اليمنى , كدت أن أطرح أرضا من شدة قوة الضربتين, كأنني في حلبة الملاكمة وأنا في سن مابعد الخمسين .
أردت أن أوجه له الضرب ,فخفت أن تلفق إلي تهمة تبادل الضرب والجرح, وأنا المعيل الوحيد لأسرتي وأخواتي.
تمزقت بدلتي وقميصي, وسقطت ساعتي اليدوية على الأرض و تدحرجت كالكرة , والمارة تتفرج علي ونعتوني بأني مخمور, وأنا في حالة هستيرية أطالب النجدة , والغريب في الأمر أن بعض الأساتذة والمفتشين التربويين يتفرجون وأنا أطلب وأطالب بالمساندة .
طالبت بإحضار رجال الأمن وهم غير بعيدين عن المكان إلا ببضع أمتار .
قررت أن لاأفارق المعتدي علي, حتى يحل الأمن بعين المكان وأقتص منه حقي , بعد أن شممت رائحة الخمر تنبعت من فمه .
لم تأت دورية الأمن إلا بعد جهد جهيد من الصراخ والعويل, الذي انبعث من داخل جوفي حتى بح صوتي , كأني في حرب ضروس .
صرخت بأعلى صوتي مطالبا بكرامة رجل التعليم التي تنحط أمام الملأ, وعلى مرأى ومسمع من رجال التعليم وياللأسف .
كرامة رجل التعليم ليس لها ثمن, وأنا أقول لأخ المعتدي بعد أراد تعويضي عن الضرر الذي لحق بي .أتت دورية الأمن بعين المكان وللأسف إلا بعد أن فر الجاني بمساعدة أصدقائه البائعين المتجولين أصحاب العربات المدفوعة , الذين ساعدوه على ذلك .
رافقت رجال الأمن وأنا أطالبهم أين هي حماية المواطن ؟ أين نحن من شعار الشرطة في خدمة المواطن ؟وعيناي مغرورقتين دمعا وحسرة وبكاء .
لم يبق أثر لا للجاني ولا لأخيه اللذان فرا بعيدين , تورمت عيني وأصبت بغثيان وقشعريرة تلامس كافة جسدي, وكدمات في رأسي وأنا أصعد سيار ة الشرطة بعد أن أحكمت قبضتي على أحد من ساعدوا الجاني في الفرار, وطالبت من رجال الشرطة أن يأتي معي كشاهد للتعريف باسم المعتدي علي, لأنه هو الذي ساعد ه للإفلات مني ,بعد أن فك قبضتي منه وكاد أن يكسر إبهام يدي اليسرى .
دلفنا غرفة الديمومة بمركز الشرطة المحادي لمستشفى محمد الخامس وأنا في حالة يرتى لها .
اهتزت مشاعري الداخلية من جديد واغرورقت عيناي دمعا و ألما وحسرة على ما آلت إليه حالة رجل التعليم بعد أن كان قدوة ومنارة للإشعاع والتنوير وأصبح منحطا مدانا وملطخا في مزبلة التاريخ التعليمي المغربي و الذي كرمه ومجده سابقا ,حتى نعت بأنه كاد أن يكون رسولا .
شعرت بالحكرة والمهانة ومن انحطاط الكرامة, وأنا أتلقى الرفس والضرب والركل من طرف أحد أمثال أبنائي وتلامذتي, الذين ألقاهم اليوم كبارا وفي مناصب سامية ,يحيونني فلا أتعرف عليهم ,يذكرونني باسمي وبلقبي وبأسمائهم فلا أستطيع أن أتعرف عليهم , منهم من هو في سلك الشرطة أو التعليم أوالصحة وللأسف منهم من هو عاطل مثل الذي أشبعني رفسا وضربا ..
وضعت شكايتي لدى مصالح الشرطة, بعد أن حرروا أقوالي في محضر, وسلمتهم شهادة طبية تحد د عجزي النفسي, والبدني, في أفق إحضار الجاني في أقرب وقت للتحقيق معه, لأقتص منه ثمن كرامتي التي هضمت أما م الملأ , والتي اهتزت بسبب انعدام المدافعين عنها رغم اسثغاتثي ,مشاعري فجرت ما بداخلي من ألم وحسرة وحكرة وأنا أتلقى الرفس واللكم والضرب من طرف مثل أحد أبنائي أو ممن تلقوا التربية من طرفي .
وضعت الشكاية وألححت عل رئيس الدائرة الأولى للشرطة ,على أنني لن أتنازل عن كرامتي كرجل تعليم, مهما كلفني ذلك من تضحيات , وأن الذي رافقني مع الدورية أعتبره كشاهد رئيسي على ماحدث لي , وهو العارف باسمه ومحل سكناه وبالمناسبة فإن الشاهد هو أخ مراسل جريدة المساء بمدينة مراكش الصحفي عزيز العطاتري .
كرامتي كرجل التعليم خصوصا , وكرامة من هم في سني عموما , لا ثمن لها إن هضمت على حق, ولا ولن أسمح أن يستباح سحلها على الأرض كجثة هامدة .
إني لست لم أقو على تبادل اللكم والضرب مع المعتدي علي, وليس خوفا منه , ولكن خوفا عن عملي ووظيفتي وقوت عيالي وزوجتي وشرف مهنتي .
الحمد لله على سلامتي وسلامة بدني أولا وأخيرا من طعنة بسلاح أبيض لا قدر الله , كما قيل لي لدى الشرطة وبالمستشفى .
وأتمنى للجميع الصحة والسلامة .
قررت أن لاأفارق المعتدي علي, حتى يحل الأمن بعين المكان وأقتص منه حقي , بعد أن شممت رائحة الخمر تنبعت من فمه .
لم تأت دورية الأمن إلا بعد جهد جهيد من الصراخ والعويل, الذي انبعث من داخل جوفي حتى بح صوتي , كأني في حرب ضروس .
صرخت بأعلى صوتي مطالبا بكرامة رجل التعليم التي تنحط أمام الملأ, وعلى مرأى ومسمع من رجال التعليم وياللأسف .
كرامة رجل التعليم ليس لها ثمن, وأنا أقول لأخ المعتدي بعد أراد تعويضي عن الضرر الذي لحق بي .أتت دورية الأمن بعين المكان وللأسف إلا بعد أن فر الجاني بمساعدة أصدقائه البائعين المتجولين أصحاب العربات المدفوعة , الذين ساعدوه على ذلك .
رافقت رجال الأمن وأنا أطالبهم أين هي حماية المواطن ؟ أين نحن من شعار الشرطة في خدمة المواطن ؟وعيناي مغرورقتين دمعا وحسرة وبكاء .
لم يبق أثر لا للجاني ولا لأخيه اللذان فرا بعيدين , تورمت عيني وأصبت بغثيان وقشعريرة تلامس كافة جسدي, وكدمات في رأسي وأنا أصعد سيار ة الشرطة بعد أن أحكمت قبضتي على أحد من ساعدوا الجاني في الفرار, وطالبت من رجال الشرطة أن يأتي معي كشاهد للتعريف باسم المعتدي علي, لأنه هو الذي ساعد ه للإفلات مني ,بعد أن فك قبضتي منه وكاد أن يكسر إبهام يدي اليسرى .
دلفنا غرفة الديمومة بمركز الشرطة المحادي لمستشفى محمد الخامس وأنا في حالة يرتى لها .
اهتزت مشاعري الداخلية من جديد واغرورقت عيناي دمعا و ألما وحسرة على ما آلت إليه حالة رجل التعليم بعد أن كان قدوة ومنارة للإشعاع والتنوير وأصبح منحطا مدانا وملطخا في مزبلة التاريخ التعليمي المغربي و الذي كرمه ومجده سابقا ,حتى نعت بأنه كاد أن يكون رسولا .
شعرت بالحكرة والمهانة ومن انحطاط الكرامة, وأنا أتلقى الرفس والضرب والركل من طرف أحد أمثال أبنائي وتلامذتي, الذين ألقاهم اليوم كبارا وفي مناصب سامية ,يحيونني فلا أتعرف عليهم ,يذكرونني باسمي وبلقبي وبأسمائهم فلا أستطيع أن أتعرف عليهم , منهم من هو في سلك الشرطة أو التعليم أوالصحة وللأسف منهم من هو عاطل مثل الذي أشبعني رفسا وضربا ..
وضعت شكايتي لدى مصالح الشرطة, بعد أن حرروا أقوالي في محضر, وسلمتهم شهادة طبية تحد د عجزي النفسي, والبدني, في أفق إحضار الجاني في أقرب وقت للتحقيق معه, لأقتص منه ثمن كرامتي التي هضمت أما م الملأ , والتي اهتزت بسبب انعدام المدافعين عنها رغم اسثغاتثي ,مشاعري فجرت ما بداخلي من ألم وحسرة وحكرة وأنا أتلقى الرفس واللكم والضرب من طرف مثل أحد أبنائي أو ممن تلقوا التربية من طرفي .
وضعت الشكاية وألححت عل رئيس الدائرة الأولى للشرطة ,على أنني لن أتنازل عن كرامتي كرجل تعليم, مهما كلفني ذلك من تضحيات , وأن الذي رافقني مع الدورية أعتبره كشاهد رئيسي على ماحدث لي , وهو العارف باسمه ومحل سكناه وبالمناسبة فإن الشاهد هو أخ مراسل جريدة المساء بمدينة مراكش الصحفي عزيز العطاتري .
كرامتي كرجل التعليم خصوصا , وكرامة من هم في سني عموما , لا ثمن لها إن هضمت على حق, ولا ولن أسمح أن يستباح سحلها على الأرض كجثة هامدة .
إني لست لم أقو على تبادل اللكم والضرب مع المعتدي علي, وليس خوفا منه , ولكن خوفا عن عملي ووظيفتي وقوت عيالي وزوجتي وشرف مهنتي .
الحمد لله على سلامتي وسلامة بدني أولا وأخيرا من طعنة بسلاح أبيض لا قدر الله , كما قيل لي لدى الشرطة وبالمستشفى .
وأتمنى للجميع الصحة والسلامة .
عبد الواحد همو
أستاذ التعليم الإبتدائي
نيابة أسفي
أستاذ التعليم الإبتدائي
نيابة أسفي
0 commentaires :
إرسال تعليق