الأحد، 10 نوفمبر 2013

التكوين عن بعد : الحل الأمثل لتأهيل الموارد البشرية

التكوين عن بعد
بقلم : هشام أجانا
تعاني معظم نيابات التعليم من خصاص مهول في الموارد البشرية، ويعتبر هذا الإشكال من الأسباب الرئيسية التي جعلت وزارة التربية الوطنية والأكاديميات الجهوية لا تمنح تراخيص اجتياز مباريات الشفوي للالتحاق بمراكز التربية والتكوين.
وبحكم أن لجميع فئات التعليم حق التكوين وإتمام الدراسة والتسجيل في مختلف الأسلاك الجامعية، فإنه وجب التفكير في حل يمكن من خلاله تأهيل الموارد البشرية وفي نفس الوقت ممارسة مهامهم الحالية. ولا أرى أحسن طريق لحل هذا الإشكال هو التكوين المستمر عن بعد، تماماً كما هو معمول في الدول المتقدمة تعليميا ككندا والولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا.
بالنسبة لموظفي قطاع التعليم المدرسي، هناك العديد من التكوينات عن بعد يمكن أن يستفيدوا منها، لكن مع أداء
واجبات التسجيل والتكوين. ومن أهم هذه التكوينات:
أسلاك الماستر والماستر المتخصص: الرياضيات – الفيزياء – الكيمياء – علوم الحياة والأرض – الإعلاميات – علوم
الهندسة – علوم التربية – الآداب والعلوم الانسانية- اللغات- الفلسفة – …
أسلاك التبريز : الرياضيات – الفيزياء – الكيمياء – علوم الحياة والأرض – الإعلاميات – علوم
الهندسة – الآداب والعلوم الانسانية- اللغات- الفلسفة – …
أسلاك تأهيل المدرسين أو ما يعرف اختصارا ب CAPES
إن احداث تكوينات عن بعد مؤدى عنها ومعترف بها من طرف الدولة سيكون له العديد من الإيجابيات لعل أهمها:
خلق مناصب جديدة في ميدان التشغيل
تأهيل جيد للموارد البشرية
التقليل من الخصاص في الموارد البشرية.
تشجيع المدرسات والمدرسين على البحث والابتكار.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

0 commentaires :

إرسال تعليق