الثلاثاء، 14 مايو 2013

سابقة.. الوفا ينوب عن أستاذتين تعرضتا للاعتداء أمام القضاء





كواليس اليوم: عبد الرحيم الشاوي
قدم محمد الوفا وزير التربية الوطنية، شكايتين إلى كل من وكيل الملك بمدينة ورزازات، ووكيل الملك بمدينة بولمان، من أجل إجراء التحريات اللازمة على إثر الاعتداء الذي تعرضت إليه كل من أستاذة تعمل بمجموعة مدارس عبدالله بن ياسين بنيابة ورزازات، وأستاذة تعمل بمجموعة مدارس عموش بنيابة بولمان.
و كانت قد تعرضت “سناء العروي” أستاذة التعليم الأبتدائي بمجموعة مدارس عبدالله بن ياسين بوحدة إغوغان جماعة تلوات بورزازات، يوم الخميس 2 ماي، إلى اعتداء شنيع أثناء مزاولتها لعملها داخل الفصل من طرف أحد ساكنة الدوار، والذي نتجت عنه أضرار نفسية وجسدية.
فيما تعرضت “غزلان الحجوبي” أستاذة بمجموعة مدارس عموش جماعة الغويرات دائرة أوطاط الحاج نيابة بولمان، إلى اعتداء بعدما اقتحام شخصين منزلها المتواجد بالمركز، على الساعة الحادية عشر ليلا، حيث أصيبت بكسر في يدها اليمنى و برضوض على مستوى الكتف والركبة بعد الضرب التي تلقته من الجناة، و كانت الأمور تتطور إلى الأسوأ لولا تدخل الأستاذ القاطن بنفس المركزية.

1 commentaires :

حقيقة إن هذالمن مؤشرات التخلف المجتمع المغربي وقلة المروءة التي أصبحت تطبع بوضوح شريحة عريضة جدا من المغاربة ويا للأسف . هتك أعراض الناس وحتى الأطفال من دون قوة ولاقدرة على دفع البلاء وكثرة البلطجة وعدم التقيد بشريعة الإسلام في القصاص من المجرمين والسعاليك بالقتل أمام العيان ووضع الحد بالسيف تحت دريعة احترام المواثيق الدولية لحقوق الإنسان وهذا مانعانيه في مجتمعنا بالمغرب هو جزاء من يزوغ عن سنن الله في الأرض ومن يزيغ عن المحجة البيضاء.بلد عريق في الإسلام وتنتهي به الأيام إلى ما نحن عليه من جور وظلم الرعية الفاسدة المجرمة للرعية الصالحة ولاأمن في البلاد ولامن يحرك ساكنا والسلطات والعدالة مكتوفة الأيدى لاتستطيع أن تقيم حد الله في الأرض على المجرمين وقاطعي الطريق أعداء الله ورسوله والأمة بينما يفرض الإسلام عن حكمة من الله خالق الناس قتلهم أمام مرأى المسلمين عبرة لمن غيرهم تسول له نفسه الأمارة بالسوء التعرض للناس والمارة من أهل الإسلام وإزهاق أرواحهم وهتك أعراض الرضع وقتلهم والتنكيل بأجسادهم من هم بيدهم أمر المسلمين لا يقيمون حد الله . فكيف بأمة تركت القصاص وترك قضاتها شرع الله في إنزال العقاب بمن بث فيه الله بحكمته التي لاتعلوها حكمة ولاعلم ولافقه حماية لأمة الإسلام ولصبيان المسلمين ونسائهم . فمتى يهدي الله قدات هذه الأمة المغربية إلى تطبيق شرع الله في الحكم على المجرمين وقاطعي الطريق والقتلة والهاتكين لأعراض الناس والصيان والرضع ولاحول ولا قوة إلا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل ويا إســــــــــــــــلاماه ويا إســـــــــــــــــــلاماه ويا إســـــــــــــــــــــــــــــــلاماه .

إرسال تعليق