الأحد، 12 مايو 2013

"أنونيموس" المغرب تشن هجوما حادا على الوفا: إنك أسوأ وزير تعليم في المغرب+فيديو



شنت "أنونيموس" المغرب هجوما حادا على وزير التربية الوطنية الاستقلالي محمد الوفا، حيث وصفته في هذا الشريط بأسوأ وزير تعليم مر في المغرب، وقالت إنه أعطى صورة غير إيجابية بسبب تصريحاته المثيرة :"فلسانك وتصرفاتك لم يسلم منها التلاميذ ولا أوباما". 

2 commentaires :

لم أكن أتصور أن أنونيمس المغرب يمكن أن تكون بهذه الدناءة في استغلال الصور واالدعائم السمعية البصرية لمهاجمة غيرشريفة لوزير التربية الوطنية والترويج لبروباكاند القصد منها ضرب مصداقية الوزير الوفا باعتباره وضع الأصبع على اختلالات كبرى للتعليم وغرمائه نحن نعلمهم جيدا فهم أساتذة موظفو وزارة التربية الوطنية صحافيين انتزعت منهم امتيازات وحوصروا على اخلالهم بالتزامتهم الوظيفية وهم الآن بصدد التشهير للضرب في شرعية ومصداقية الوزير ومحاولة لثني الوزير عن تحريك المساطر والتضييق على كل أساليبهم للإتجار في التلاميذ والإستهتار بتكوينهم ومصلحتهم وأظن أن الجمهور أكثر ذكاءا لاستيعاب مثل هذه الحيل والتحادق عليه لتشويه سمعة المسؤول الوزاري للتربية الوطنية. ونحن كأطر التوجيه ومن موقعنا كتقنيين متخصصين لمجال التربية والتكوين والأدرى بشعابه نجزم أن كل الإستنتاجات التي جاء بها الوزير الوفا كانت دقيقة ولامست جوهر الإختلالات وكانت تدخلاته جراحية chirurgicale وهو على صواب رغم كونه ينتمي إلى التعليم العالي وليس المدرسي لكنه يتمتع بالمنهجية الذكية في مقاربة القضية التربوية وحتى في تذويب اللوبيات و التحالفات وكسر جماجم التماسيح لهذا القطاع .

إكشف عن وجهك يا بليد. لدي تجربة مع العديد من الوزراء- تقريبا 25 سسنة كموظف بهذه الوزارة- السابقين للسيد الوفا ،الذي أكن له كامل الاحترام والتقدير. إنه الوزير الوحيد الذي باشر الوزارة بحكامة مالية من خلال وقفه لمخطط الهدر الاستعجالي. وحماية الوزارة من كل من هب ودب و من مكاتب درااسات فارغة والتي رأت في الوزارة قبل عهده فريسة سهلة يجب بسرعة ابتلاعها. في عهده تم الحفاظ على طاقة موارد الوزارةالبشرية والحد من جشع البعض على التهافت على المؤسسات الخاصة. وإجبار الأخيرة على تكوين أطرها وتشغيلهم رسميا. الوزير الوحيد في حكومة السيد بنكيران الذي بدأ إصلاحاته بكل شجاعة وإقدام ونشر غسيل العديد ممن تأمروا بصمت على المدرسة المغربية إلى أن جعلوها تحتضر فغيرتي عليها تجعلني أشجع الوفا على مسيرته الاصلاحية من المناهج إلى التقويم عبر التكوين والتكوين المسمتمروكذلك بتمتيع المؤسات بمزيد من الاستقلالية وأن تصبح مدرسة الدولة هي القاطرة في التجديد والنموذج للمؤسسات الخاصة و خلق نماذج لمؤسسات شبه عمومية تستثمر فيها الدولة من أجل تمويل الأخرى مع شركاء ومقاولات وطنية بأثمنة معقولة وسد الباب على أصحاب الشكارة والعقول الفارغة. لابد أن يثق في أطره وأن لايستسلم للشباطيزم وأن يصلح ما أفسده حزبه وأحزاب أخرى في التعليم . في نظري يجب يكون هناك استقرار في الاصلاح وفي التعليم خاصة ما أحوجنا إليه . العديد من الاشخاص تداولوا على هذه الوزارة لكن بدن نتيجة للأسف.

إرسال تعليق